مات الشعر ..
حينما صعقني الخبر ..
سوف يزف قمري ..
لأرض قاحلة سنابلها عطر ..
ليس زواجكِ قضيتي ..
ولا قصتي ..
أو حكايتي ..
أنما موت حروفي شوقا إليك ..
قبل أن أدرك معكِ .. بدايتي !!
أستهل التهنئة ..
بوادر الحب .. والزهور النرجسية
قبلة .. ثم تحية
تحية .. وهدية
لفتاه شقية ..
الزهرية النرجسية العطرية ..
الشرقية الندية ..
المتفتحة الزكية ..
تحية .. أبعثها
لأنثى أعشقها ..
قتلت حروفي غفلة ..
ما أصعب اللحظة ..
حين أتذكرها ..
هنيئا لك الزواج ..
بالرفاء والبنين ..
وقبلة تعانق ذاك الجبين ..
باشراقة شمس وعبق السنين
ملامحك ترافقني ..
وذكرياتك أنين ..
وسقط القناع ..
ومضينا دون وداع ..
فهنيئا لك الزواج ..
وهنيئا لأعماقي الأوجاع ..
سطور التهاني ..
زهور وأماني ..
بيننا النداء وجدان ..
مات الحرف في كفي ..
مات الشوق بحرفي ..
والسطور بدأت تنساني ..
أعانق للحظات ..
أسطر من أيامك أحزان .. !!
اذكريني بخير ..
عندما تنتهي الرواية الشرقية ..
وتتزوج الأميرة ..
وينتهي مراسم أفراحك