يوجد في مدينه نابلس عدة اماكن اثريه رائعه وجميله جدا وهي كالتالي :
*البلد القديمه طبعا اهم واحلى اشي بنابلس وسيكون لها موضوع منفصل ان شاء الله
*بئر يعقوب
*المقابر الأثرية
* جبل عيبال
*جبل جرزيم
* وادي الباذان
* سبسطية
*مصبنة طوقان
* برج الساعة
* حمام الجديدة
*قصر النمر
والان ساورد لكم بالتفصيل عن كل منطقه
اولا - بئر يعقوب
وهي البئر التي حفرها لنفسه إبراهيم عليه السلام عندما نزل شرقي المدينة ، وبرزت أهمية هذه البئر لارتباطها بالسيد المسيح عليه السلام حيث شرب من ماءها عند مروره من الناصرة إلى القدس وبنى البيزنطيون كنيسة حولها ولكنها تهدمت إلا أن المسيحيين الأرثوذكس باشروا عام 1908 بإعادة بناءها إلا أن البناء لم يكتمل .
ثانيا- المقابر الاثريه
وجدت في المدينة مقابر وأثار رومانية ومقبرة بيزنطية يحيطها سور روماني وفيها آبار لخزن النبيذ ومجموعة من القبور الحجرية ذات الزخرفة الرائعة. وفي المقابر أبواب حجرية ضخمة تشهد بمدى تقدم الحضارة والعمران في مختلف العصور.
واكتشف شرقي المدينة (قرب بلاطة) معبد يقوم على أساسات ترجع إلى العصر البرونزي ( حوالي عام 2500 ق.م) ويجري حالياً التنقيب عن الآثار في أراضي قرية عسكر من ضواحي المدينة.
هذا فضلاً عن الآثار المتعددة خارج المدينة وخاصة في قرية سبسطية التي تضم المدرج الروماني وشارع الأعمدة والبوابات والسجن والأبراج والتي تبعد عن مدينة نابلس 10كم تقريباً.
ثالثا-جبل عيبال
وهو زاخر بالآثار الكثيرة ، ففيه قبر المجاهدين مجير الدين وعماد الدين وعشرات الكهوف والمقابر الأثرية، وللجبل قمة منبسطة تشرف على المنطقة بأسرها وتظهر منه جبال لبنان والسلط والكرمل ووادي الأردن والساحل الغربي.
رابعا- جبل جرزيم
يقع جبل جرزيم في نابلس بالشطر الجنوبي من المدينة و يشكل الحد الجنوبي للوادي الذي تقع فيه نابلس، وهو يواجه جبل عيبال و يفصل بين الجبلين الوادي الذي يقسم المدينة إلى شطرين. و جبل جرزيم عبارة عن جبل صخري كلسي منحدر يرتفع عن سطح البحر 780 متراً و 320م فوق مدينة نابلس، و هو جبل عارٍ من الأشجار إلا من بعض أشجار الزيتون أما عن سبب التسمية و أسمائه الأخرى و قدسيته و تاريخه، فإن هناك رأيان حول سبب تسميته بهذا الاسم....
الرأي الأول يقول إن كلمة جرزيم هي كلمة عبرانية معناها "الفرائض" أي الجبل الذي تقام عليه الفرائض الدينية، حيث أن بني إسرائيل منذ دخولهم فلسطين الوسطى حمل يوشع بن نون التوصية التي أعطيت إلى موسى عليه السلام و أوقف نصف الأسباط على جبل جرزيم و النصف الآخر على جبل عيبال لينطقوا باللعنات.
لجبل جرزيم عدة أسماء منها: جبل البركات، و جبل القدس جبل الملائكة و الجبل القديم و بيت الله) جرزيم هو قبلة السامريين و مكان توجههم لإقامة العبادة و هو الموضع الذي يحجون إليه و موضع تقديم القرابين إلى الله في عيد الفصح المقدس عندهم، و هم بذلك يختلفون اليهود الإسرائيليين، و يعتقدون أنه الموريا أي الموضع الذي أراد إبراهيم عليه السلام تقديم ولده كذبيحة و قربان إلى الله عزوجل. و موضع الصخرة و الذبح الخاص بإبراهيم معروف عندهم، و هو يقع في الجنوب الشرقي من قمة جبل جرزيم و هي أقدس بقعة في نظرهم و مساحته 36*48 قدماً مربعاً.
و الرأي الثاني يقول: إن إسم جبل جرزيم جاء نسبة الى القبيلة العربية لقديمة التي كانت تسكن في فلسطين، و المعروف باسم الجرزيين، و هي من القبائل التي كانت مشهورة خلال فترة احتلال اليهود لفلسطين، و يحتوي جبل جرزيم و خربة الراس فيه على آثار كثيرة تعود لفترات زمنية مختلفة و من أهمها: المعبد السامري الذي أقامه السامريون في فترة الاسكندر المقدوني( بالفترة اليونانية) و قد دمر المعبد السامري بشكل تام عام 125ق.م من قبل يوحنا هركانوسي الحشموني.
و في العصر الإغريقي أقيم في هذا المكان معبد للإله زاوس، و قد اكتشفت آثار في رأس القمة الشمالية من الجبل في الموقع المسمى خربة الرأس، و يمكن الوصول اليها بواسطة درج، يؤدي إلى المعبد اليوناني و في العصر البيزنطي أقيمت على هذا الجبل كنيسة بيزنطية مثمنة الأضلاع، و قد حصنت بسور في زمن ثورة السامريين في القرن السادس الميلادي وقد هدمت في القرن الثامن، و بجانب هذه الكنيسة يوجد مسجد و مقام الولي الصالح عبد السلام بن غانم حيث يوجد رفاته و رفات عائلته. و هي عائلة لعبت دوراً دينياً و جهادياً في فترة الحروب الصليبية، و هي منطقة نابلس (بورين)، و توجد في الجبل آثار صليبية منها: القلعة التي شيدها بلدوين الأول ملك بيت المقدس الفرنجي، و يوجد بالجبل آثار أخرى من خزانات و صهاريج و أساسات أبنية و غيرها